المغرب يعزز حماية المساجد العتيقة التاريخية بإجراءات جديدة
لا يزال المغرب ماضياً في تقييد عدد من المساجد التاريخية في عداد الآثار، في إطار سياسة تهدف إلى تصنيف المواقع الأثرية والتاريخية بمختلف مدن المملكة. تهدف هذه الإجراءات إلى حماية وصيانة هذه المواقع. وقد دخل قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل حيز التنفيذ مؤخراً، ليضاف بذلك عدد من المساجد إلى قائمة المساجد التي تم تقييدها سابقاً.
بموجب هذا القرار الجديد، انضمت 11 مسجداً جديداً إلى لائحة المساجد المقيدة في ثلاث من أبرز مدن المملكة: مراكش، فاس، ومكناس. القرارات التي وقعها الوزير المهدي بنسعيد وحملت الأرقام 3039.23، 3040.23، و3041.23، جاءت استجابة لطلبات تقييد تقدمت بها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مارس من السنة الماضية وخلاصات اجتماع لجنة التقييد والترتيب.
توزعت المساجد المختارة على 5 مساجد في مراكش، هي: مسجد القصبة، مسجد المواسين، مسجد بريمة، مسجد باب دكالة، ومسجد سيدي محمد بن سليمان الجزولي. في مكناس، تم تقييد 4 مساجد، وهي: مسجد باب برادعيين، مسجد النجارين، مسجد لالة عودة، ومسجد روى. أما في فاس، فشملت القائمة مسجدين هما: مسجد الحمراء ومسجد عجيسة. وأوضح المصدر ذاته أنه لا يجوز إحداث أي تغيير في الشكل العام للمساجد التاريخية إلا بعد إشعار المصالح المختصة بقطاع الثقافة قبل ستة أشهر من بدء الأعمال، وذلك وفقاً للقانون رقم 22.80 المتعلق بالمحافظة على المباني التاريخية والمناظر.
كشف أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أنه تم إحصاء شامل لـ 976 مسجداً عتيقاً في المدن والقصور والواحات، وتم خلال العشرين سنة الأخيرة ترميم 108 مساجد تاريخية بتكلفة 653 مليون درهم، ومن المتوقع الانتهاء من ترميم 35 مسجداً تاريخياً بحلول عام 2026.
حفظ الله مولانا الإمام دام له النصر و التاييد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده وبارك في عمره ومتعه بالصحة والعافية في الحل والترحال.